أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      إتق الله بعض التقى وإن قل، واجعل بينك وبين الله ستراً وإن رق. ( نهج البلاغة ٤: ٥٤)      الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٠)        من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى. ( نهج البلاغة ٤: ٨٠ )      
المكتبة > الفقه > فقه استدلالي > مدارك الاحكام في شرح شرائع الإسلام الصفحة

مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام
تأليف:
الفقيه المحقق السيد محمد بن علي الموسوي العاملي
المتوفى سنة ١٠٠٩ هـ
الجزء السادس

كتاب الصوم والنظر في اركانه واقسامه ولواحقه
واركانه اربعة: الاول: الصوم: وهو الكف عن المفطرات مع النية].
كتاب الصوم: قوله: (الصوم هو الكف عن المفطرات مع النية).
الصوم في اللغة هو الامساك(١)، قال ابن دريد: كل شئ سكنت حركته فقد صام صوما ".
وقال أبوعبيدة: كل ممسك عن طعام أوكلام أو سير فهو صائم(٢).
وقال في القاموس: صام صوما " وصياما " واصطام، أمسك عن الطعام والشراب والكلام والنكاح(٣).
وقد استعمله الشارع في معنى أخص من المعنى اللغوي وصار حقيقة عند الفقهاء.
واختلفت عبارتهم في تعريفه، فعرفه المصنف بأنه الكف عن المفطرات مع النية.
فالكف بمنزلة الجنس، وقوله: عن المفطرات،

(١) راجع الصحاح ٥: ١٩٧٠.
(٢) حكاه عنه في الصحاح ٥: ١٩٧٠.
(٣) القاموس المحيط ٤: ١٤٣.
(*)