أحسن كما تحب أن يُحسن إليك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥)      الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)        لا تخاطر بشيء رجاء أكثر منه، وإياك أن تجمح بك مطيّة اللجاج. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      القناعة مال لا ينفد. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)       إذا تم العقل نقص الكلام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      
المكتبة > الفقه > أصول الفقه > عدة الاصول ط.ق الصفحة

عدة الاصول في أصول الفقه
الشيخ ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء الثالث
هذا هو الجزء الثاني من كتاب عدة الاصول في اصول الفقه
للامام الهمام شيخ الطايفة الناجية ووجه الشيعة الامام الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسى تغمده الله برحمته
وهذا الشيخ جليل القدر حاله اشهر من أن يذكر ولد في شهر رمضان سنة خمس وثمانين وثلثمائة وتوفى ليلة الاثنين في الثاني والعشرين من المحرم سنة ستين واربع مائة بالمشهد الغروى على ساكنه السلام ودفن بداره وقد امر بطبعه وانتشار نسخته جناب العالم الفاضل قدوة ارباب الادب الشيخ على الخراساني اصلا والحايرى مسكنا ومدفنا انشاء الله المعروف بالشيخ الرئيس دام عمره وزيد فضله في شهر محرم ١٣١٨ هذا هو الجزء الثاني من كتاب عدة الاصول للشيخ (لشيخ) الطايفة الناجية أبي جعفر محمد بن الحسن بن على الطوسي رضوان الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في ذكر الوجوه التي تحتاج الاشياء فيها إلى بيان
وما يقع به البيان
إذا كان البيان عبارة عن الدلالة على ما قدمنا القول فيه فكل وجه لا يعلم كون الشئ عليه ضرورة فانه يحتاج إلى بيان كما ان ذلك يحتاج إلى دلالة وسواء كان عقليا أو شرعيا فاما ما علم كون الشئ عليه ضرورة فانه يستغنى بحصول العلم فيه عن بيان ذلك وكذلك ما يعلم بالدلالة إذا حصل العلم بالمعلوم فانه يستغنى بحصول العلم به عن بيان ثان إذا ثبت هذه الجملة فالعقليات كلما لا يعلم منها ضرورة أو ما يجرى مجرى الضرورة فلابد فيه من بيان كما لابد فيه من دلالة والشرعيات تحتاج إلى بيان كما تحتاج باجمعها إلى دلالة هذا إذا اردنا بالبيان الدلالة ومتى اردنا ما يرجع إلى الخطاب والفرق بين ما يحتاج إلى بيان وما لا يحتاج فقد قدمنا القول في ذلك وقلنا ان ما يحتاج من ذلك إلى بيان على وجوه منها ما يحتاج في تخصيصه إذا كان عاما وعلم في الجملة انه مخصوص فانه يحتاج في تعيين ما خص به إلى بيان ومنها ما يحتاج إلى بيان النسخ إذا كان مما ينسخ لانه إذا قيل افعلوا كذا إلى وقت ما ينسخ عنكم فان وقت النسخ يحتاج إلى بيان ومنها ما يحتاج إلى بيان اوصافه وشروطه إذا كانت له اوصاف (صفات خ ل) وشروط كما قلناه في الاسماء الشرعية من الصلوة والزكوة وغيرها وقد يحتاج الفعل ايضا إلى بيان كما يحتاج القول إليه إذا لم ينبئ بنفسه عن المراد على ما سنبينه انشاء الله فاما ما به يتبين الشئ فاشياء منها الكتابة و ذلك نحو ما كتب النبي صلى الله عليه وآله واله إلى عماله بالاحكام التي بينها لهم ولمن بعدهم من كتب الصدقات والديات و غيرها من الاحكام ومنها القول والكلام وقد بين النبي (ع) (نبي خ ل) الشريعة اكثرها بذلك ومنها الافعال وذلك نحو ما ورى عن النبي صلى الله عليه وآله انه صلى وحج وتوضأ وقال صلوا كما رأيتموني اصلي وقال خذوا عنى مناسك
فصل في ذكر الوجوه التي تحتاج الاشياء فيها إلى بيان
عدة الاصول في أصول الفقه
فصل فيما الحق بالمجمل وليس
منه وما اخرج منه وهو داخل فيه
فصل في ذكر جواز تأخير التبليغ والمنع من جواز تأخير
فصل في ذكر جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب
فصل في ان المخاطب بالعام هل يجوز أن يسمعه وان
فصل في القول في دليل الخطاب واختلاف الناس فيه
فصل في ذكر حقيقة النسخ وبيان شرايطه والفصل بينه وبين
فصل في ذكر ما يصح معنى النسخ فيه من افعال
فصل في ذكر جواز نسخ الشرعيات
فصل في ذكر جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة
فصل في نسخ الشئ قبل وقت فعله ما حكمه
فصل في ان النقصان من النص هل هو نسخ ام
فصل في نسخ الكتاب بالكتاب والسنة بالسنة ونسخ الاجماع والقياس
فصل في ذكر نسخ القرآن بالسنة والسنة بالقران
فصل في ذكر الطريق الذي يعرف به الناسخ والمنسوخ ومعرفة
فصل في ذكر جملة من احكام الافعال ومن يضاف إليه
فصل في ذكر معنى التأسي بالنبي ع وهل يجب اتباعه
فصل في الدلالة على ان افعاله ع كلها ليست على
فصل في ذكر الوجوه التي يقع عليها افعاله ع وبيان
فصل في ذكر افعاله إذا اختلف هل يصح فيها التعارض
الكلام في الاجماع فصل في ذكر اختلاف الناس في الاجماع
فصل في كيفية العلم بالاجماع
فصل فيما يتفرع على الاجماع من حيث كان اجماعا
الكلام في القياس فصل في ذكر حقيقة القياس واختلاف الناس
فصل في الكلام على من احال القياس عقلا على اختلاف
فصل في ان القياس في الشرع لا يجوز استعماله
الكلام في الاجتهاد
فصل في ان النبي ع هل كان مجتهدا في شئ
الكلام في الحظر والاباحة فصل في ذكر حقيقة الحظر والاباحة
فصل في ذكر بيان الاشياء التي يقال انها على الحظر
فصل في ذكر النافي هل عليه دليل ام لا
فصل في ذكر ما يعلم على ضربين بالعقل والسمع