العلم خير من المال، والعلم يحرسك وأنت تحرس المال. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)        رب ساعٍ فيما يضرّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        ما أقبح الخضوع عند الحاجة والجفاء عند الغنى. ( نهج البلاغة ٣: ٥٥)      الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. ( نهج البلاغة ٤: ٧٩)      إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)      
المكتبة > الفقه > أصول الفقه > الذريعة في أصول الشيعة الصفحة

الذريعة في أصول الشيعة
الجزء الثاني
السيد المرتضى
تحقيق: الدكتور ابوالقاسم الگرجي
باب الكلام في الاخبار
فصل في حد الخبر ومهم أحكامه
الواجب أن يحد الخبر بأنه(٢) ما صح فيه الصدق أو الكذب، لان حده بمايمضى في الكتب بأنه ما صح(٣) فيه الصدق(٤) والكذب ينتقض بالاخبار التي لا تكون(٥) إلا صدقا، كقولنا: إنه - تعالى - محدث للعالم(٦)، أو عالم لنفسه، و: إن الجهل والكذب قبيحان.
وينتقض - أيضا - بما لا يكون إلا كذبا كنحو قولنا: إن صانع العالم محدث، والكذب حسن.

١ - التسمية والتحميد من المصحح لا من الاصل.
٢ - ب: - بانه.
٣ - الف: يصح.
٤ - ج: - او الكذب، تا اينجا.
٥ - ب وج: يكون.
٦ - ب وج: العالم.