بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد. ( نهج البلاغة ٤: ٤٩)      إفعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئاً، فإن صغيره كبير وقليله كثير. ( نهج البلاغة ٤: ٩٩)      من كتم سره كانت الخيرة بيده. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)      عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)        ليس جزاء من سرك أن تسوءه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)      
المكتبة > الفقه > أصول الفقه > الذريعة في أصول الشيعة الصفحة

الذريعة في أصول الشيعة
الجزء الاول
السيد المرتضى
تحقيق: الدكتور ابوالقاسم الگرجي
- بسم الله الرحمن الرحيم -
الحمد لله حمد الشاكرين الذاكرين، المعترفين بجميل(١) آلائه و جزيل نعمائه، المستبصرين بتبصيره(٢) المتذكرين(٣) بتذكيره، الذين تأدبوا بتثقيفه(٤)، وتهذبوا(٥) بتوفيقه، واستضاؤوا بأضوائه، وترووا من أنوائه حتى هجموا بالهداية إلى الدراية(٦)، وعلموا بعد(٧) الجهالة، واهتدوا بعد الضلالة، فلزموا القصد، ولم يتعدوا الحد، فيقلوا في موضع الاكثار، ويطيلوا في مكان الاختصار، ويمزجوا بين متباينين، ويجمعوا بين متنافرين، فرب مصيب حرم في صوابه ترتيبه له في مراتبه وتنزيله في منازله، فعد مخطئا، وعن الرشاد مبطئا، وصلى الله على أفضل بريته وأكمل خليقته سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم.
أما بعد: فإننى(٩) رأيت أن أملى كتابا متوسطا في أصول الفقه(١٠) لا ينتهى بتطويل إلى الاملال(١١)، ولاباختصار إلى الاخلال، بل يكون

١ - ب: المعرفين لجميل.
٢ - ج: - بتبصيره ٣ - ب وج: المذكرين.
٤ - الف: بتثفيقه.
٥ - ب: تهذبه.
٦ - ب: الدارية.
٧ - ب: + ١ بعد.
٨ - ب وج: + من عترته.
٩ - ج: فانى.
١٠ - ج: + و.
١١ - ج: الامتلال.