رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحض حجته. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥ )      أكرم الحسب حسن الخلق. ( نهج البلاغة ٤: ١١)        بادر الفرصة قبل أن تكون غصّة. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)      الدهر يومان يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر. ( نهج البلاغة ٤: ٩٤)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء التاسع والسبعون
بسم الله الرحمن الرحيم

١١ (باب) (أحكام الشهيد والمصلوب والمرجوم والمقتص منه والجنين
واكيل السبع وأشباههم في الغسل والكفن والصلاة)
١ قرب الاسناد : عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام لم يغسل عمار بن ياسر ، ولا هاشم بن عتبة يوم صفين ودفنهما في ثيابهما ، وصلى عليهما(١) .
بيان : لا خلاف بين الاصحاب في أن الشهيد لا يغسل ولا يكفن ، والمشهور أنه يشترط فيه أن يقتل بين يدى إمام عادل ، أو من نصبه في نصرته ، وقال في المعتبر : الاقرب اشتراط الجهاد السائغ حسب ، فقد يجب الجهاد وإن لم يكن الامام موجودا ، واختاره الشهيد وجماعة من المتأخرين ، ولا خلاف في أنه لا يشمل غير هؤلاء ممن اطلقت الشهادة عليه كالمقتول دون أهله وماله ، والمطعون والغريق وغيرهم .

(١) قرب الاسناد ص ٥٨ ط حجر .