كفى بالقناعة ملكاً وبحسن الخلق نعيماً/ نهج البلاغة ٤: ٥١.        من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        لا تظلِم كما لا تحب أن تُظلَمَ. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥)      الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)        من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء السبعون
بسم الله الرحمن الرحيم

١٢٢ (باب) (حب الدنيا وذمها ، وبيان فنائها
وغدرها بأهلها وختل الدنيا بالدين)
الايات : البقرة : أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون(١) .
وقال : زين للذين كفروا الحيوة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيمة والله يرزق من يشاء بغير حساب(٢) .
آل عمران : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المآب * قل‌ء‌أنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ضوان من الله والله بصير بالعباد(٣) .
وقال : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(٤) .
وقال : وما الحيوة الدنيا إلا متاع الغرور(٥) .
الانعام : وما الحيوة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين

(١) البقرة : ٨٦ .
(٢) البقرة : ٢١٢ .(٣) آل عمران : ١٥١٤ .
(٤) آل عمران : ١٥٢ .(٥) آل عمران : ١٨٥ .