من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)        ليس جزاء من سرك أن تسوءه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)        لا تقل ما لا تعلم وإن قل ما تعلم. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٦)      آلة الرياسة سعة الصدر. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الثاني والستون
بسم الله الرحمن الرحيم

(أبواب) (الدواجن وقد مضت منها الانعام)

(باب ١ استحباب اتخاذ الدواجن في البيوت)
١ قرب الاسناد : عن سعد بن طريف(١) عن الحسين بن علوان عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال : كانوا يحبون أن يكون في البيت الشئ الداجن مثل الحمام والدجاج أو العناق ليعبث به صبيان الجن ولا يعبثون بصبيانهم(٢) .
٢ طب الائمة : عن المظفر بن محمد بن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل(٣) بها الشياطين عن صبيانكم(٤)

(١) هكذا في الكتاب في مطبوعة ومخطوطه وفيه تصحيف والصحيح كما في المصدر :
الحسن بن ظريف .
(٢) قرب الاسناد : ٤٥ .
(٣) في المخطوطة : لتشاغل .
(٤) طب الائمة : ١١٧ .