الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)      لا ورع كالوقوف عند الشبهة. ( نهج البلاغة ٤: ٢٧)       ليس كل طالب بمرزوق ولا كل مجمل بمحروم. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)      من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحض حجته. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥ )        لا خير في علم لا ينفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الرابع والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم

١٨ . (باب) (العلة التى من أجلها صالح
الحسن بن على صلوات الله عليه معاوية بن أبى سفيان عليه اللعنة ، وداهنه ولم يجاهده وفيه رسالة محمد بن بحر الشيبانى رحمه الله)
١ ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن عمر ابن أبي نصر ، عن سدير ، قال : قال أبوجعفر عليه السلام ومعي ابني : يا سدير اذكر لنا أمرك الذي أنت عليه ، فان كان فيه إغراق كففناك عنه ، وإن كان مقصرا أرشدناك قال : فذهبت أن أتكلم فقال أبوجعفر عليه السلام : أمسك حتى أكفيك إن العلم : الذي وضع رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام من عرفه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ثم كان من بعده الحسن عليه السلام قلت : كيف يكون بتلك المنزلة ، وقد كان منه ما كان دفعها إلى معاوية ؟ فقال : اسكت فانه أعلم بما صنع ، لولا ما صنع لكان أمر عظيم(١) .
٢ ع : حدثنا علي بن أحمدابن محمد، عن محمد بن موسى بن داود الدقاق ، عن الحسن بن أحمد بن الليث ، عن محمد بن حميد ، عن يحيى بن أبي بكير قال : حدثنا أبوالعلاء الخفاف ، عن أبي سعيد عقيصا قال : قلت للحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما السلام : يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته ، وقد علمت أن

(١) تراه في علل الشرائع ج ١ ص ٢٠٠ وهكذا الحديث التالى .