الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. ( نهج البلاغة ٤: ٧٩)      من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذاك الأحمق بعينه. ( نهج البلاغة ٤: ٨١ )     إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      بالإفضال تعظم الأقدار. ( نهج البلاغة ٤: ٥٠)        خير القول ما نفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
بسم الله الرحمن الرحيم

(٤٩ باب) (نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة
المحقة في القول بالائمة الاثنى عشر صلوات الله عليهم)
قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب الفصول فيما نقل عنه السيد المرتضى : الامامية هم القائلون بوجوب الامامة والعصمة ووجوب النص ، وإنما حصل لها هذا الاسم في الاصل لجمعها في المقالة هذه الاصول ، فكل من جمعها إمامي ، وإن ضم إليها حقا في المذهب - كان - أم باطلا ، ثم إن من شمله هذا الاسم واستحقه لمعناه قد افترقت كلمتهم في أعيان الائمة وفي فروع ترجع إلى هذه الاصول وغير ذلك فأول من شذ(١) عن الحق من فرق الامامية الكيسانية وهم أصحاب المختار ، وإنما سميت بهذا الاسم لان المختار كان اسمه أولا الكيسان ، وقيل : إنه سمي(٢) بهذا الاسم لان أباه حمله وهو صغير ، فوضعه بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام قالوا : فمسح يده على رأسه وقال : كيس كيس ، فلزمه هذا الاسم ، وزعمت فرقة منهم أن محمد بن علي استعمل المختار على العراقين بعد قتل الحسين عليه السلام وأمره بالطلب بثاراته ، وسماه
كيسان لما عرف من قيامه ومذهبه ، وهذه الحكايات في معنى اسمه في الكيسانية خاصة ، وأما نحن فلا نعرف لم سمي بهذا(٣) ولا نتحقق معناه .

(١) أى خالف .
(٢) في المصدر : انما سمى .
(٣) = = : وهذه الحكايات في اسمه عن الكيسانية خاصة ، فأما نحن فلا نعرف له
الا أنه سمى بهذا .