اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)        رب ساعٍ فيما يضرّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة. ( نهج البلاغة ٤: ١٤)      بالإفضال تعظم الأقدار. ( نهج البلاغة ٤: ٥٠)      آلة الرياسة سعة الصدر. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحارالانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمدباقر المجلسي " قدس الله سره "
الجزء الخامس والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم

(أبواب) (خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم)

(١) (باب) (بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم عليهم
السلام وأنهم من نور واحد)
١ مع : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن ابن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض أصحابنا قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري(١) على الرضا صلوات الله عليه فقال له : أبلغ الله من قدرك أن تدعي ماادعى أبوك ؟ فقال له : مالك أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك ، أما علمت إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى عمران : أني واهب لك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى ، فعيسى من مريم ، ومريم من عيسى ومريم وعيسى شئ واحد ، وأنا من أبي ، وأبي مني ، وأنا وأبي شئ واحد(٢) .
فس : أبي عن داود النهدي قال : دخل أبوسعيد المكاري وذكر مثله(٣) .
٢ - ختص : عنهم عليهم السلام أن الله خلقنا قبل الخلق بألفي ألف عام ، فسبحنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا(٤) .

(١) لعل الصحيح : ابوسعيد المكارى .
(٢) معانى الاخبار : ٦٥ و ٦٦ .
(٣) تفسير القمى : ٥٥١ .
(٤) الاختصاص . . . *