ترك الذنب أهون من طلب التوبة. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)      من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ( نهج البلاغة ٤: ٦)        اليسير من الله سبحانه أعظم وأكرم من الكثير من خلقه وإن كان كلٌّ منه. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)        المرء أحفظ لسرِّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        رب ساعٍ فيما يضرّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره)
الجزء الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم

(ابواب قصص ابراهيم عليه السلام)

(باب ١) (علل تسميته وسنته وفضائله ومكارم أخلاقه وسننه ونقش
خاتمه عليه السلام)
الايات ، آل عمران " ٣ " فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ٩٥
" وقال تعالى " : يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما انزلت التور ؟ ة والانجيل إلا من بعده أفلا تعقلون * ها أنتم هؤلاء حاججتم فيمالكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعملون * ما كان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين * إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين(١)٦٥ - ٦٨ .
النساء " ٤ " ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا ١٢٦ .
النحل " ١٦ " إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين * شاكرا لانعمه اجتبه وهداه إلى صراط مستقيم * وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين * ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ١٢٠ - ١٢٣ .
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى : " لم تحاجون " : قال ابن عباس و غيره : أن أحبار اليهود ونصارى نجران اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فتنازعوا في إبراهيم

(١)هكذا في النسخ والترتيب يقتضى تقدم الايات على قوله : " فاتبعوا ملة إبراهيم " .(*)