ترك الذنب أهون من طلب التوبة. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)        المرء أحفظ لسرِّه. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      اللسان سبع إن خلي عنه عقر. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      ما خيرٌ بخيرٍ بعده النار، وما شرٌّ بِشَرٍّ بعده الجنة. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      إحذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)     
المكتبة > الحديث > متون الأحاديث > بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار الصفحة

بحار الانوار
تأليف محمد باقر المجلسي
الجزء الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أمر عباده بالعدل وهو تعالى أولى به من المأمورين ، وزجرهم فبين أنه لا يظلم المزجورين ، وكلف الخلق بعد استطاعتهم ليكونوا بطاعته في جناته متنعمين ، وبمعصيته في نيرانه معذبين ، والصلاة على شافع المذنبين ، وفخر المرسلين ، محمد خاتم النبيين ، وعلى وصيه رافع لواء الحمد يوم الدين ، والساقي من حوض أخيه شيعته المرحومين ، وعلى أوصيائهما الاطهرين ، وذريتهما الاكرمين ما أظلت السماوات على الارضين .
أما بعد فهذا هو المجلد الثالث من كتاب بحار الانوار المشتمل على أخبار العدل والمعاد ، وعلل تكليف العباد ، مما ألفه الراجى لرحمة ربه وشفاعة نبيه يوم التناد محمد باقر بن محمد تقي رزقه الله سلوك سبيل الرشاد ، وغفر له ولوالديه يوم المعاد .