العلم وراثة كريمة والآداب حلل مجددة والفكر مرآة صافية. ( نهج ٤: ٣)      كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      إياك ومصادقة الكذاب فإنّه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحض حجته. ( نهج البلاغة ٣: ٨٥ )        ارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      
البحوث > المتفرقة > الاستبصار الصفحة

الأستبصار
السيد مهدي الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
من الكتب المهمة والتي تعتبر اساس المكتبة الشيعية كتاب الاستبصار، لذا لا بأس بتسليط الضوء على هذا الكتاب الركن.
الاسم الكامل للكتاب «الإستبصار فيما اختلف من الأخبار». لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي، أبي جعفر محمد بن الحسن، من كبار فقهاء الشيعة و من علماء القرن الخامس الهجري (٣٨٥ – ٤٦٠هـ).

 موضوع الكتاب‏
مجموعة الروايات المختلفة المروية عن أهل بيت العصمة و الطهارة (عليهم ‏السلام).
جمع الشيخ الطوسي في هذا الكتاب جميع الروايات الواردة في البحوث الفقهية المختلفة و الروايات المخالفة لها.

أهمية الكتاب‏
هذا الكتاب هو الرابع من الكتب الأربعة المعروفة، و يعد من أكثر المجاميع الروائية للشيعة اعتباراً، و لا بد لكل فقيه أن يرجع إليه عند استنباطه للأحكام الشرعية.
كتاب «الإستبصار» للشيخ الطوسي أحد الكتب الأربعة و هي: كتاب «الكافي» للشيخ الكليني و «من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق و «تهذيب الأحكام» للشيخ الطوسي بالإضافة إليه.

سبب التأليف‏
كتب الشيخ الطوسي هذا الكتاب بعد كتاب «تهذيب الأحكام».