العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى. ( نهج البلاغة ٤: ٨٠ )      هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر. ( نهج البلاغة ٤: ٣٦)      الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها. ( نهج البلاغة ٤: ٦٨)      الحدة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم. ( نهج البلاغة ٤: ٥٦)      
البحوث > المتفرقة > الغارة على بيت الوحي الصفحة

الغارة على بيت الوحي
  الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بسم الله الرحمن الرحيم
 صدرت مقالة لكاتب غير ملم بتاريخ الاسلام الصحيح يقطن منطقة سيستان وبلوجستان في شأن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تحت عنوان «اسطورة شهادة فاطمة الزهراء(عليها السلام)».
وبعد أن ذكر في هذه المقالة مناقب و فضائل لسيدة نساء العالمين(عليها السلام)، سعى لانكار استشهادها ونفي ما جرى عليها من المصائب الكثيرة.
و بما أنّ هذه المقالة تحمل تحريفاً واضحاً لتاريخ الاسلام، كان لزوماً علينا فضح هذا التحريف وبيان بعض الحقائق التاريخية التي تثبت أنّ شهادة فاطمة الزهراء(عليها السلام)حقيقة تاريخية لا يعتريها الريب والشك، ولولا أنّهم بدأوا بطرح هذه المسألة، لما كنّا مستعدين لمتابعة هذا البحث في
مثل هذه الظروف مستعدين لمتابعة هذا البحث.
والنقاط التي نثيرها في هذا البحث كالتالي:
١ ـ عصمة الزهراء(عليها السلام) في كلام النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم).
٢ ـ مكانة دار الزهراء(عليها السلام) في القران والسنّة.
٣ ـ هتك حرمة دار الزهراء(عليها السلام) بعد رحيل أبيها الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم).
وببيان هذه النقاط الثلاث نأمل أن يذعن كاتب هذه المقالة لهذه الحقائق التاريخية ويندم على ما خطّه قلمه، ويسعى إلى جبران ما صدر منه.