الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك، فإن أنت لم تأتِه أتاك. ( نهج البلاغة ٣: ٥٥)      لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب. ( نهج البلاغة ٤: ٣)        لا خير في علم لا ينفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)        لا تقل ما لا تعلم وإن قل ما تعلم. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      
البحوث > المتفرقة > المركزية الغربية والتمحور حول الذات الصفحة

المركزية الغربية والتمحور حول الذات
د. شلتاغ عبود*
ما من شك في أن الثقافة الاوربية في العصور الحديثة قد اكتسبت عناصر قوة وتأثير، واستطاعت أن تتجاوز بيئتها المحلية الى بيئات عالمية واسعة، منها بيئتنا الاسلامية، وذلك لظروف معروفة لمن يتابع مراحل التطور والتغيّرات التي طرأت على اوربا منذ نحو قرون، ابتداءً مما سمي بعصر النهضة في القرن السادس عشر. وليس من هدف هذه الصفحات ان ترصد هذا التطور او تفصل القول في خصائص الفكر الاوربي في العصر الحديث، بل تريد ان نقف عند ملامح عامة لهذا الفكر بالقدر الذي يخصّ علاقته بالآخر سواء كان هذا الآخر هو نحن أو غيرنا من الشعوب التي امتحنت بهذه العلاقة، أو وقعت تحت تأثيرها. بمعنى اننا نريد ان ندرس الشعور الاوربي بشعورنا نحن، وليس بشعور الاوربي نفسه، فنحن الذين