من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام. ( نهج البلاغة ٤: ١٥)      اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٧٣)      كثرة الإطراء تحدث الزهو وتدني من العزة. ( نهج البلاغة ٣: ٨٨ )     قيمة كل امرئ ما يحسنه. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)      
البحوث > الرجالية > قادة الغزوات والسرايا (2) الصفحة

قادة الغزوات والسرايا ـ القسم الثاني
الشيخ حميد البغدادي
١٦ـ أبي حدرد الأسلمي:  كان في سرية إلى الغابة سنة ٧هـ، قيل اسمه: سلامة بن عمير،  توفي سنة ٧١هـ. (١)  
  ١٧ـ ابن أبي العوجاء: وكان على سرية بعثها الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) إلى بني سليم، وكانت في ذي الحجة سنة ٧هـ. وفي تلك السرية قتلوا جميعاً. واسمه الأخرم ابن أبي العوجاء(٢)
١٨ـ كعب بن عمير الأنصاري:
 كان أميراً على سرية إلى بني قضاعة، وكانت في ربيع الأول سنة ٨هـ وهو من كبار الصحابة، بعثه رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم) مرة بعد مرة أميراً على السرايا، وهو الذي بعثه رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم) إلى (ذات أطلاح) من أرض الشام فأصيبت أصحابه، ونجا هو جريحاً، قتلتهم قضاعة، وقيل: إنه قتل يومئذ. (٣)
١٩ـ شجاع بن وهب الأسدي:
 وكان على سرية ذات عرق إلى بني هوازن وكانت في ربيع الأول سنة ٨هـ، وشجاع يكنى أبا وهب، أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً هو وأخوه عقبة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم)، وآخى رسول الله بينه وبين ابن حولي وأرسله رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر الغساني وإلى جبلة بن الأيهم الغساني. واستشهد يوم اليمامة، وهو ابن بضع وأربعين سنة. (٤)
٢٠ـ جعفر بن أبي طالب:
 أبو عبد الله ابن عم رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) أخو الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو أكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرتين