قيمة كل امرئ ما يحسنه. ( نهج البلاغة ٤: ١٨)        من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      كن سمحاً ولا تكن مبذراً، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً. ( نهج البلاغة ٤: ١٠)      أغنى الغنى العقل. ( نهج البلاغة ٤: ١١)      من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      
البحوث > الحديثية > تهذيب الاحكام الصفحة

تهذيب الاحكام
السيد مهدي الحسني
لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي، أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري (٣٨٥  ـ ٤٦٠ هـ).
و يعتبر هذا الكتاب واحداً من أكثر المجاميع الروائية الشيعية اعتباراً، و هو الكتاب الثالث من الكتب الأربعة.

موضوع الكتاب‏
يحوي هذا الكتاب مجموعة من الروايات الفقهية و الأحكام الشرعية المروية عن أهل بيت العصمة و الطهارة (عليهم ‏السلام).
و قام الشيخ الطوسي في هذا الكتاب بشرح و توضيح كتاب «المقنعة» لأستاذه الشيخ المفيد.
 خصائص الكتاب‏
يحوي كتاب تهذيب الأحكام جميع روايات الأحكام الشرعية و فروعها، و فيه أكثر ما يحتاجه الفقيه من الروايات عند الاستنباط. فهو يحوي بحوثاً فقهية، و استدلالية، و أصولية، و رجالية، و الجمع بين الأخبار بشاهد النقل و الاعتبار. و غير ذلك.
 سبب التأليف‏
يقول الشيخ الطوسي في مقدمة كتابه (التهذيب) مبيناً سبب تأليفه للكتاب: