ترك الذنب أهون من طلب التوبة. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)      رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة. ( نهج البلاغة ٤: ٩١)      من زهد في الدنيا استهان بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات. ( نهج البلاغة ٤: ٨ )      لا ورع كالوقوف عند الشبهة. ( نهج البلاغة ٤: ٢٧)        خير القول ما نفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)      
البحوث > الحديثية > أدعية عند قراءة القرآن الكريم وختمه الصفحة

أدعية عند قراءة القرآن الكريم وختمه
مركز آل البيت عليهم السلام
دعاء الإمام الصادق ( عليه السلام ) عند قراءة القرآن
روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن : ( بسم الله ، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه حكمك وشرائع دينك ، أنزلته على نبيك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك .
اللهم إني نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكراً وفكري اعتباراً ، واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها ، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه آخذاً بشرائع دينك ، ولا تجعل نظري فيه غفلة ولا قراءتي هذرمة، إنك أنت الرؤف الرحيم ) .
دعاء الإمام الصادق ( عليه السلام ) عند قراءة القرآن :
كان الإمام الصادق ( عليه السلام ) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل : ( اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين ، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش العظيم ، ربنا ولك الحمد أنت المكتفي بعلمك ، والمحتاج إليك كل ذي علم ، ربنا ولك الحمد يا منزل الآيات والذكر العظيم ، ربنا فلك الحمد بما علمتنا من الحكمة والقرآن العظيم المبين .
اللهم أنت علمتناه قبل رغبتنا في تعليمه ، واختصصتنا به قبل رغبتنا بنفعه ، اللهم فإذا كان ذلك منّاًَ منك وفضلاً وجوداً ولطفاً بنا ورحمة لنا وامتناناً علينا من غير حولنا ولا حيلتنا ولا قوتنا ، اللهم فحبب إلينا حسن تلاوته وحفظ آياته وإيماناً بمتشابهه وعملاً بمحكمه وسبباً في تأويله وهدىً في تدبيره وبصيرة في بنوره ، اللهم وكما أنزلته شفاءاً لأوليائك وشقاءاً على