خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)      أغنى الغنى العقل. ( نهج البلاغة ٤: ١١)        خير القول ما نفع. ( نهج البلاغة ٣: ٤٠)        الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)        أخلص في المسألة لربّك فإن بيده العطاء والحرمان. ( نهج البلاغة ٣: ٣٩)      
البحوث > القرآنية > دقائق من تفسير أهل البيت عليهم السلام للقرآن الكريم الصفحة

دقائق من تفسير أهل البيت(عليهم السلام) للقرآن الكريم
الشيخ محمد هادي معرفة
كان الدور الذي قام به أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير القرآن الكريم، هو دور تربية وتعليم، وإرشاد إلى نهج دراسة هذا الكتاب العزيز الحميد، واسلوب استنباط معانيه الحكيمة...دراسة مستوعبة وشاملة وعميقة، ومعتمدة على اُصول متينة ومبان رصينة، وأن في الكلام دقائق يجب التنبّه لها عند استفادة المعاني واستخراج اللآلي... وأنّ في التغافل عنها تغافلا عن مقاصد جليلة وتجاهلا عن مرام نبيلة، هي مقصودة في مراده تعالى من وراء دقائق التعبير.
ولا غرو، حيث كانوا (عليهم السلام) أقرب الناس إلى فهم مقاصد الشريعة وأدقّهم نظراً في استنباط معاني الكتاب، لأنهم ورثته وحملته إلى الناس، وأعرفهم بمواقع التنزيل وموارد التأويل.
وفي جمّ المأثور عنهم من تفاسير، شواهد جليلة على عمق نظر وبُعد فكر وذكاء بارع لم يَحظ أحدٌ بمثله من السلف والخلف، بما سجّل لهم طابع المرجعيّة الكبرى في عامة شؤون الدين ومنها تبيين معاني القرآن الحكيم وتفسير ظاهره وباطنه.

١ ـ تفسير الظاهر
وليعلم أن ما اُثر عنهم بشأن تبيين معاني الكتاب، نوعين:
١ ـ تفسير لظاهر التعبير.