لا  تتخذن عدو صديقك صديقاً فتعادي صديقك. ( نهج البلاغة ٣: ٥٤)      شتان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره. ( نهج البلاغة ٤: ٢٨)      الطمع رق مؤبد. ( نهج البلاغة ٤: ٤٢)        ليس كل طالب يصيب ولا كل غائب يؤوب. ( نهج البلاغة ٣: ٥٣)        ربما كان الدواء داءّ والداء دواء. ( نهج البلاغة ٣: ٥٢)      
المكتبة > التاريخ > تراجم > الذريعة إلى تصانيف الشيعة الصفحة

الذريعة إلى تصانيف الشيعة
العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني
الجزء الثاني والعشرون
المقاليد - المنتخب
الطبعة الثانية دار الاضواء بيروت ص. ب ٤٠ / ٢٥
بسم الله الر حمن الرحيم
وبه نستعين الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الطيبين. وبعد فهذا الجزء الحادى والعشرون من الذريعة إلى تصانيف الشيعة، تقدمة إلى القراء الكرام راجين من الله توفيق طبع بقية اجزائه. الناشر

(م ق ا)
(٥٧٢٠: مقاليد الابواب) للحاج ميرزا أبي القاسم بن الميرزا كاظم الموسوي الزنجاني، المتوفى بها سنة ١٢٩٢، عند احفاده بزنجان، وهو كبير ضخم، قال ولد المؤلف الحاج ميرزا أبو طالب في كتابه (الكفاية في الدراية): انه صرح والدي في (المقاليد) بأن أول من اجازه الحاج الكلباسي.
(٥٧٢١: مقاليد الاحكام في الفقه) للسيد محمد تقي الرضوي الموسوي الحسيني القمي، المدعو بحاج سيد جواد بن الميرزا علي رضا القمي، المتوفى سنة، ١٣٠٣ وفي ظهره تقريظ من الشيخ محمد بن الحاج محمد الكزازي الچكنى القمى، نقله في (مجمع الاجازات). أقول: والشيخ المقرظ توفي قبل سنة ١٢٧٥ كما يظهر من (الروضة البهية) في الاجازة الشفيعية، والمقاليد هذا خرج منه أغلب الفقه في خمس مجلدات كبار بخطه: الطهارة، الصلاة، الصوم، الحج، الزكاة، التجارة، الاجارة وغيرها، توجد عند احفاده ببلدة قم، فرغ منه في ١٢٧٣.
(٥٧٢٢: مقاليد الاحكام في الفقه) للشيخ الآقا محمد حسين اليزدي الحائري المعروف بپاشنه طلائي، ابن محمد إسماعيل بن محمد مهدي بن المولى محمد صادق الاردستاني كان معاصر صاحب الجواهر والشيخ الانصاري، وحكى السيد محمد إبراهيم بن السيد هاشم القزويني الحائري أنه راى بعض اجزائه من كتاب الطهارة، وكان الآقا محمد حسين استاد السيد هاشم القزويني والحاج شيخ علي اليزدي الحائري المدرس، وتوفي سنة ١٢٧١ ودفن بالصحن الصغير في مقبرة ركن الدولة.