الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم. ( نهج البلاغة ٤: ٤٠)      من كتم سره كانت الخيرة بيده. ( نهج البلاغة ٤: ٤١)       ليس كل طالب بمرزوق ولا كل مجمل بمحروم. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)        استقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك. ( نهج البلاغة ٣: ٤٥ـ ٤٦)      كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      
المكتبة > التاريخ > تاريخ > تاريخ الطبري الصفحة

تاريخ الامم والملوك
للامام أبى جعفر محمد بن جرير الطبري
الجزء السابع
[ قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة ]
[ بمطبعة " بريل " بمدينة ليدن في سنة ١٨٧٩ م ].
راجعه وصححه وضبطه نخبة من العلماء الاجلاء منشورات موسسة الاعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان ص. ب ٧١٢٠
تاريخ الامم والملوك
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة ذكر الخبر عما
شخص على بن عيسى إلى الرى إلى حرب المأمون
وجه محمد المخلوع عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي إلى
ظهر بالشأم السفياني على بن عبد الله بن خالد بن
طرد طاهر عمال محمد عن قزوين وسائر كور الجبال
قتل عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي بأسداباذ
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائة ذكر الخبر
خلع محمد بن هارون
حبس محمد بن هارون
ذكر الخبر عن سبب خلعه
توجه طاهر بن الحسين حين قدم عليه هرثمة من
ذكر الخبر عن سبب دخوله المدائن ومصيره إلى صرصر
خلع داود بن عيسى عامل مكة والمدينة محمدا
ثم دخلت سنة سبع وتسعين ومائة ؟
حاصر طاهر وهرثمة وزهير بن المسيب محمد بن هارون ببغداد
وفيها كانت الوقعة التى كانت على أصحاب طاهر بقصر صالح
وفيها كانت وقعة درب الحجارة
وفيها أيضا كانت وقعة بباب الشماسية
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين ومائة
خلاف خزيمة بن خازم محمد بن هارون ومفارقته إياه
قتل محمد بن هارون
ذكر الخبر عن صفة محمد بن هارون وكنيته وقدر ما
ذكر ما قيل في محمد بن هارون ومرثيته
ذكر الخبر عن بعض سير المخلوع محمد بن
خلافة المأمون عبد الله بن هارون
وفيها خرج الحسن الهرش
ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائة ذكر الخبر عما
ذكر الخبر عن سبب خروج محمد بن ابراهيم ابن
ثم دخلت سنة مائتين ذكر الخبر عما كان
خرج ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على
ذكر الخبر عن أمر إبراهيم والعقيلي
شخص هرثمة في شهر ربيع الاول منها من معسكره إلى
هاج الشغب ببغداد بين الحربية والحسن بن سهل
قتلت الروم ملكها ليون
قتل المأمون يحيى بن عامر بن اسماعيل
ثم دخلت سنة إحدى ومائتين
مراودة أهل بغداد منصور بن المهدى على الخلافة وامتناعه عليهم
تجردت المطوعة للنكير على الفساق ببغداد
جعل المأمون على بن موسى بن جعفر بن محمد بن
بايع أهل بغداد ابراهيم بن المهدى بالخلافة وخلعوا المأمون
افتتح عبد الله بن حرداذ به وهو والى طبرستان اللارز
تحرك بابك الخرمى في الجويذانية أصحاب جاويذان بن سهل صاحب
ثم دخلت سنة اثنين ومائتين
حكم مهدى بن علوان الحروري وكان خروجه بزرجسابور
وثب أخو أبى السرايا بالكوفة
ظفر ابراهيم ابن المهدى بسهل بن سلامة المطوعى فحبسه وعاقبه
شخص المأمون من مرو يريد العراق
تزوج المأمون بوران بنت الحسن ابن سهل
زوج المأمون على بن موسى الرضى ابنته أم حبيب
ثم دخلت سنة ثلاث ومائتين
موت على بن موسى بن جعفر
ضرب إبراهيم بن المهدى عيسى بن محمد بن أبى خالد
اختفى ابراهيم بن المهدى وتغيبه
ذكر الخبر عن اختفائه والسبب في ذلك
ثم دخلت سنة أربع ومائتين
قدوم المأمون العراق وانقطاع مادة الفتن ببغداد
ثم دخلت سنة خمس ومائتين
تولية المأمون فيها طاهر بن الحسين من مدينة السلام إلى
مات السرى بن الحكم بمصر وكان واليها
ثم دخلت سنة ست ومائتين
ولى المأمون عبد الله بن طاهر الرقة لحرب نصر بن
ثم دخلت سنة سبع ومائتين
خروج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمد
وفاة طاهر بن الحسين
ثم دخلت سنة ثمان ومائتين
مصير الحسن بن الحسين بن مصعب
ولى المأمون محمد بن عبد الرحمن المخزومى قضاء عسكر المهدى
استعفى محمد بن سماعة القاضى من القضاء
عزل محمد بن عبد الرحمن عن القضاء
ثم دخلت سنة تسع ومائتين ذكر الخبر عما كان
ولى المأمون صدقة بن على المعروف بزريق أرمينية وآذربيجان ومحاربة
مات ميخائيل بن جورجس صاحب الروم
ثم دخلت سنة عشر ومائتين
ظهر المأمون على إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب ابن
قتل المأمون ابراهيم بن عائشة وصلبه
بنى المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل
وهلك حميد بن عبد الحميد يوم الفطر من هذه السنة
خلع أهل قم السلطان
ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين ذكر الخبر عما كان
قدم عبد الله بن طاهر بن الحسين مدينة السلام من
مات أبو العتاهية الشاعر
أظهر المأمون القول بخلق القرآن وتفضيل على بن أبى طالب
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين
مات طلحة بن طاهر بخراسان
ولى غسان بن عباد السند
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين ذكر الخبر
قتل أبو الرازي باليمن
قتل عمير بن الوليد الباذغيسى
خرج بلال الضبابى الشارى
تحرك جعفر بن داود القمى
ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائتين
ثم دخلت سنة ست عشرة ومائتين
ثم دخلت سنة سبع عشرة ومائتين
قتل المأمون ابني هشام عليا وحسينا بأذنة في جمادى الاولى
دخل المأمون أرض الروم فأناخ على لؤلؤة مائة يوم
كتب توفيل صاحب الروم إلى المأمون يسأله الصلح
ثم دخلت سنة ثمان عشرة ومائتين
كتب المأمون إلى إسحاق بن ابراهيم في امتحان القضاة والمحدثين
نفذت كتب المأمون إلى عماله في البلدان من عبد الله
توفى المأمون
ذكر الخبر عن وقت وفاته والموضع الذى دفن فيه ومن
ومبلغ سنه وقدر مدة خلافته
ذكر بعض أخبار المأمون وسيره
خلافة أبى اسحاق المعتصم محمد بن هارون الرشيد
ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين
ظهور محمد بن القاسم بن عمر بن على بن الحسين
ثم دخلت سنة عشرين ومائتين
دخول عجيف بالزط بغداد
عقد المعتصم للافشين حيدر بن كاوس على الجبال
كانت وقعة بين بابك وأفشين بأرشق
خرج المعتصم إلى القاطول وذلك في ذى القعدة منها
غضب المعتصم على الفضل بن مروان وحبسه
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين
الوقعة التى كانت بين بابك وبغا الكبير من ناحية هشتادسر
قتل قائد لبابك كان يقال له طرخان
ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين
فتحت البذ مدينة بابك ودخلها المسلمون واستباحوها
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين
قدوم الافشين على المعتصم ببابك وأخيه
أوقع توفيل بن ميخائيل صاحب الروم بأهل زبطرة فأسرهم وخرب
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين
اظهار مازيار بن قارن بن ونداهر مز بطبرستان الخلاف على
ذكر خبر أبى شاس الشاعر
ولى جعفر ابن دينار اليمن
تزوج الحسن بن الافشين أترنجة بنت أشناس
امتنع عبد الله الورثانى بورثان
خالف منكجور الاشروسنى قرابة الافشين بآذربيجان
ذكر الخبر عن سبب خلافه
مات ياطس الرومي وصلب بسامرا إلى جانب بابك
مات إبراهيم بن المهدى في شهر رمضان وصلى عليه المعتصم
ثم دخلت سنة خمس وعشرين ومائتين
قدوم الورثانى على المعتصم في المحرم بالامان
خرج المعتصم إلى السن واستخلف أشناس
غضب المعتصم على جعفر بن دينار
غضب المعتصم على الافشين فحبسه
ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين
وثوب على بن اسحاق بن يحيى بن معاذ
مات محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين
مات الافشين
ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين
خروج أبى حرب المبرقع اليماني بفلسطين وخلافه على السلطان
وفاة بشر بن الحارث الحافى
وفاة المعتصم
ذكر الخبر عن العلة التى كانت منها وفاته وقدر
ذكر الخبر عن بعض أخلاق المعتصم وسيره
خلافة هارون الواثق أبى جعفر
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين ومائتين
مات أبو الحسن المدائني في منزل اسحاق بن ابراهيم الموصلي
مات حبيب بن أوس الطائى أبو تمام الشاعر
ثم دخلت سنة تسع وعشرين ومائتين
حبس الواثق بالله الكتاب وإلزامهم أموالا
ثم دخلت سنة ثلاثين ومائتين
توجيه الواثق بغا الكبير إلى الاعراب الذين عاثوا بالمدينة وما
مات أبو العباس عبد الله ابن طاهر بنيسابور
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائتين
قتل من قتل من بنى سليم بالمدينة في حبس بغا
تم الفداء بين المسلمين وصاحب الروم
مات الحسن بن الحسين أخو طاهر بن الحسين بطبرستان في
مات الخطاب ابن وجه الفلس
مات أبو عبد الله بن الاعرابي الراوية
ماتت أم أبيها بنت موسى أخت على بن موسى الرضا
مات مخارق المغنى
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين ومائتين
مسير بغا الكبير إلى بنى نمير
مات الواثق ذكر الخبر عن العلة التى كانت بها
بويع لجعفر المتوكل على الله بالخلافة
ذكر الخبر عن سبب خلافته ووقتها
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين ومائتين
ولى المتوكل ابنه محمدا المنتصر الحرمين واليمن والطائف
وثب ميخائيل بن توفيل على أمه تذورة
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين ومائتين
ذكر الخبر عن سبب هربه وما كان آل إليه
وحج في هذه السنة إيتاخ
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ومائتين ذكر الخبر عما
قدم بغا الشرابى بابن البعيث في شوال وبخليفته أبى الاغر
أمر المتوكل بأخذ النصارى وأهل الذمة كلهم بلبس الطيالسة العسلية
ظهر بسامرا رجل يقال له محمود بن الفرج النيسابوري
وفاة إسحاق بن إبراهيم صاحب الجسر
ثم دخلت سنة ست وثلاثين ومائتين
مقتل محمد بن ابراهيم بن مصعب بن زريق
توفى الحسن بن سهل
أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن على وهدم ما حوله
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ومائتين
وثوب أهل أرمينية بيوسف بن محمد فيها
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائتين
ظفر بغا باسحاق بن اسماعيل مولى بنى أمية بتفليس وإحراقه
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين
مات أبو الوليد محمد بن أحمد بن أبى دؤاد ببغداد
ثم دخلت سنة أربعين ومائتين
وثوب أهل حمص بعاملهم على المعونة
مات أحمد بن أبى دؤاد ببغداد في المحرم
ثم دخلت سنة احدى وأربعين ومائتين
الفداء بين المسلمين والروم
غارت البجة على حرس من أرض مصر
ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين ومائتين ذكر الخبر عما كان
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين ومائتين
ثم دخلت سنة أربع وأربعين ومائتين
ثم دخلت سنة خمس وأربعين ومائتين ذكر الخبر عما كان
هلك نجاح بن سلمة ذكر الخبر عن سبب هلاكه
ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائتين
ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائتين
مقتل المتوكل ذكر الخبر عن سبب مقتله وكيف قتل
ذكر الخبر عن بعض أمور المتوكل وسيرته
خلافة المنتصر محمد بن جعفر
نسخة البيعة التى أخذت للمنتصر
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائتين
اغزاء المنتصر وصيفا التركي صائفة أرض الروم
خلع المعتز والمؤيد أنفسهم وأظهر المنتصر خلعهما في القصر الجعفري
ذكر الخبر عن العلة التى كانت فيها وفاته والوقت
وقدر المدة التى كانت فيها حياته
خلافة أحمد بن المعتصم وهو المستعين ويكنى أبا العباس
ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائتين
قتل على بن يحيى الارمني
قتل أتامش وكاتبه شجاع
قتل على بن الجهم بن بدر
ثم دخلت سنة خمسين ومائتين
ظهور يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد
خروج الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين
هاجت الفتنة ووقعت الحرب بين أهل بغداد وجند السلطان
ذكر خبر المدائن في هذه الفتنة
خرج بالكوفة رجل من الطالبيين
ظهر اسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين
خلع المستعين أحمد بن محمد بن المعتصم نفسه من الخلافة
خلع المعتز المؤيد أخاه من ولاية العهد بعده
قتل أحمد بن محمد المستعين
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين ومائتين ذكر الخبر عما
قتل وصيف التركي
قتل بندار الطبري
ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائتين
مقتل بغا الشرابى
ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائتين
دخل يعقوب بن الليث فارس وأسر على بن الحسين بن
خلافة ابن الواثق المهتدى بالله
قتل أحمد بن إسرائيل وأبو نوح ذكر الخبر عن صفة
أمر المهتدى بإخراج القيان والمغنين والمغنيات من سامرا ونفيهم منها
أول خروج علوى البصرة
ذكر الخبر عن مسير صاحب الزنج بزنوجه وجيوشه فيها
ثم دخلت سنة ست وخمسين ومائتين ذكر الخبر عما كان
قتل صالح بن وصيف ذكر الخبر عن سبب قتله وسبب
خلع المهتدى وتوفى يوم الخميس لاثنتى عشرة ليلة بقيت من
وافى جعلان البصيرة لحرب صاحب الزنج
دخل الزنج الابلة فقتلوا بها خلقا كثيرا وأحرقوها
خلافة المعتمد على الله
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين