من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. ( نهج البلاغة ٤: ١٠٦)      من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله. ( نهج البلاغة ٤: ٥٧)      إياك والإعجاب بنفسك والثقة بما يعجبك منها وحب الإطراء. ( نهج البلاغة ٣: ١٠٨)      في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال. ( نهج البلاغة ٤: ٤٩)      
المكتبة > القرآن > تفسير القرآن > مجمع البيان في تفسير القرآن الصفحة

تفسير مجمع البيان
الشيخ الطبرسي ج ٧
تفسير مجمع البيان
سورة طه
بسم الله الرحمن الرحيم طه ما أنزلنا عليك
وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا
الفاعل
وما تلك بيمينك يا موسى قال هي
ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا
قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى
قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى
فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا
ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا
قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة
قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس
الصفصف
يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الاصوات للرحمن
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى
قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة
سورة الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة
ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون
وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
أم اتخذوا آلهة من الارض هم ينشرون
وجعلنا في الارض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا
وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما
ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين
قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون
ونجيناه ولوطا إلى الارض التي باركنا فيها للعالمين
ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الارض التي باركنا فيها
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق
سورة الحج
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم
ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على
ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير
وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد
هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب
إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي
حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر
والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا
الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
أفلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا
الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في
ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في
وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الانسان لكفور
ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الامور
سورة المؤمنون
بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون
ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين
في آبائنا الاولين إن هو إلا رجل
قال رب انصرني بما كذبون فأوحينا إليه
ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين فأرسلنا
فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين
يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون
ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم
أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين
بل قالوا مثل ما قال الاولون قالوا
ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله
فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون
سورة النور
بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلنها وفرضناها وأنزلنا فيها ءايات
والذين يرمون أزاوجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة
إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم
ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا
يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع
الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم
وأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا
الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى إذا
ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والارض
ويقولون ءامنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا
وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون
يأيها الذين ءامنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا
ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على
إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على
سورة الفرقان
بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي نزل الفرقان
بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا
وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله
ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا
ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا
سورة الشعراء
بسم الله الرحمن الرحيم طسم تلك
وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين
قال فأت به إن كنت من الصادقين
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول
وأتل عليهم نبأ إبرهيم إذ قال لأبيه
كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم
كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم
كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم
كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم
كذب أصحاب لئيكة المرسلين إذ قال لهم
وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح
فلا تدع مع الله إلها ءاخر فتكون من المعذبين
هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل
سورة النمل
بسم الله الرحمن الرحيم طس تلك ءايت القرءان
إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور
ولقد ءاتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا
وتفقد الطير فقال ما لى لا أرى الهدهد أم
قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
قالت يا أيها الملؤا أفتوني في أمري ما كنت قاطعة
قال يا أيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني
ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله
ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون
أمن خلق السموت والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا
بل ادرك علمهم في الأخرة بل هم في شك منها
إن هذا القرءان يقص على بنى إسرءيل أكثر الذى هم
ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن
سورة القصص
بسم الله الرحمن الرحيم طسم
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه
وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون
قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه
فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين
قالت إحداهما يا أبت استئجره إن خير من استئجرت القوى
وأن ألق عصاك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا
فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر
ولقد ءاتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الذين
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متع الحيوة
فأما من تاب وءامن وعمل صالحا فعسى أن يكون من
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وءاتيناه
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض