لا تقل ما لا تعلم وإن قل ما تعلم. ( نهج البلاغة ٣: ٤٦)      ما خيرٌ بخيرٍ بعده النار، وما شرٌّ بِشَرٍّ بعده الجنة. ( نهج البلاغة ٤: ٩٢)      الحدة ضرب من الجنون، لأنّ صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم. ( نهج البلاغة ٤: ٥٦)      مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة. ( نهج البلاغة ٤: ٥٥)      عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار. ( نهج البلاغة ٤: ١٩)      
المكتبة > التاريخ > تراجم > رسالة في آل أعين الصفحة

رسالة الزراري
ابي غالب الزراري
[ بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا ابو عبد الله الحسين بن عبيدالله بن ابراهيم الواسطي قال حدثنا أبو غالب احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين الشيباني منه إلى ابن ابنه محمد بن عبيدالله بن احمد. سلام عليك فانى احمد الله اليك الذى لا اله الا هو الا له الحق مبدع الخلق الموفق للخير (و - خ) المعين عليه وأساله ان يصلى على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين. ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى ألهمنا معرفته والتصديق بنبيه واتباع اوليائه الائمة المعصومين من عترته بعد ان جعلنا من ذريته ثم وفقنا للتفقه في دينه واتباع سبيله والصلوة والسلام على سيد انبيائه ورسله محمد وعلى اوصيائه من عترته واللعن على اعدائهم إلى يوم لقائه. اما بعد فقد رأيت ان الرسالة هذه مع عظم مؤلفها قدرا وتفردها موضوعا مما بقى من مؤلفاته حيث ضاع اكثرها - قد اشتملت على فوائد جمة فانها في آل اعين وهم اكثر اهل بيت الشيعة حديثا وفقها وأرفعهم في رجال الحديث مكانا. فلذلك أحببت ان أشرحها اتماما لفائدتها قاصدا في ذلك مرضات الله تعالى واسئله ان يتقبله بفضله واحسانه ويجعله ذخرا لى في يوم معاده.