كن سمحاً ولا تكن مبذراً، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً. ( نهج البلاغة ٤: ١٠)        لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً. ( نهج البلاغة ٣: ٥١)      خاطر من استغنى برأيه. ( نهج البلاغة ٤: ٤٨)      صدر العاقل صندوق سره. ( نهج البلاغة ٤: ٣)      أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم. ( نهج البلاغة ٤: ٦)      
المكتبة > القرآن > تفسير القرآن > الجامع لاحكام القرآن الصفحة

الجامع لاحكام القران
لابي عبد الله محمد بن احمد الانصاري القرطبي
الجزء التاسع عشر
أعاد طبعه دار احياء التراث العربي بيروت - لبنان ١٤٠٥ ه‍ ١٩٨٥ م
بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الجن
مكية في قول الجميع. وهي ثمان وعشرون آية

قوله تعالى: قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن
فقالوا إنا سمعنا
قرءانا عجبا (١) يهدى إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا (٢) وإنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولدا (٣)
فيه خمس مسائل: الاولى - قوله تعالى: " قل أوحى إلي " أي قل يا محمد لامتك: أوحى الله إلي على لسان جبريل " أنه استمع " إلي " نفر من الجن " وما كان عليه السلام عالما به قبل أن أوحى إليه. هكذا قال ابن عباس وغيره على ما يأتي. وقرأ ابن أبي عبلة " أحى " (١) على الاصل، يقال: أوحى إليه ووحى، فقلبت الواو همزة، ومنه قوله تعالى: " وإذا الرسل أقتت " [ المرسلات: ١١ ] وهو من القلب المطلق جوازه في كل واو مضمومة. وقد أطلقه المازني في المكسورة أيضا كإشاح (٢) وإسادة و " إعاء أخيه " ونحوه. الثانية - واختلف هل رآهم النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟ فظاهر القرآن يدل على أنه لم يرهم، لقوله تعالى: " استمع "، وقوله تعالى: " وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " [ الاحقاف: ٢٩ ]. وفي صحيح مسلم والترمذي (٣) عن ابن عباس قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم

في الاصول (وحى)، والصواب ما أثبتناه وهو موافق لما جاء في (تاج العروس: وحى) قال: وقرأ جؤية الاسدي: (قل أحى إلي) ولم ينسب القراءة لابن أبي عبلة.
(٢) لفظ (إشاح) ساقط من الاصل المطبوع.
(٣) اللفظ لمسلم وأما الترمذي ففي لفظه زيادة. (*)
الجامع لاحكام القران
سورة الجن
قوله تعالى: قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن
قوله تعالى: وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا
قوله تعالى: وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا
قوله تعالى: وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق
قوله تعالى: وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك
قوله تعالى: وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن
قوله تعالى: وألوا استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا
قوله تعالى: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
قوله تعالى: وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون
قوله تعالى: قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن
قوله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا
قوله تعالى: ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما
سورة المزمل
قوله تعالى: يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا
قوله تعالى: إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا
قوله تعالى: إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا
قوله تعالى: واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا
قوله تعالى: رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه
قوله تعالى: إن لدينا انكالا وجحيما وطعاما ذا غصة
قوله تعالى: إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا
قوله تعالى: إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى
سورة المدثر
قوله تعالى: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك
قوله تعالى: الرجز فاهجر
قوله تعالى: ولا تمنن تستكثر
قوله تعالى: ولربك فاصبر
قوله تعالى: فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ
قوله تعالى: ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا
قوله تعالى: إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر
قوله تعالى: سأصليه سقر وما أدراك ما سقر
قوله تعالى: عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار
قوله تعالى: كلا والقمر ولليل إذ أدبر والصبح
قوله تعالى: فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر
قوله تعالى: كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره
سورة القيامة
قوله تعالى: لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم
قوله تعالى: فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع
قوله تعالى: بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى
قوله تعالى: لا تحرك به لسانك لتعجل به إن
قوله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
قوله تعالى: كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق
قوله تعالى: فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى
قوله تعالى: أيحسب الانسان أن يترك سدى ألم يك
قوله تعالى: إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا
قوله تعالى: إن الابرار يشربون من كأس
قوله تعالى: إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها
قوله تعالى: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت
قوله تعالى: ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا
قوله تعالى: إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر
قوله تعالى: إن هؤلاء يحبون العاجلة وذرون وراءهم يوما
قوله تعالى: إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه
قوله تعالى: والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات
قوله تعالى: ألم نهلك الاولين ثم نتبعهم الاخرين
قوله تعالى: ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في
قوله تعالى: ألم نجعل الارض كفاتا أحياء وأمواتا
قوله تعالى: انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون انطلقوا
قوله تعالى: هذا يوم لا ينطقون
قوله تعالى: هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين فإن كان
قوله تعالى: إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما
قوله تعالى: كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ويل يومئذ
قوله تعالى: وإذا قيل لهم أركعوا لا يركعون ويل
سورة عم
قوله تعالى: عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذى
قوله تعالى: ألم نجعل الارض مهادا والجبال أوتادا
قوله تعالى: إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ
قوله تعالى: إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا
قولله تعالى: إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب
قوله تعالى: رب السموات والارض وما بينهما الرحمن لا يملكون
سورة النازعات
قوله تعالى: والنازعات غرقا والناشطات نشطا
قوله تعالى: هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه
قوله تعالى: أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع
قوله تعالى: فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان
قوله تعالى: فأما من طغى وآثرة الحيوة الدنيا
قوله تعالى: يسئلونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت
سورة عبس
قوله تعالى: عبس وتولى أن جاءه الاعمى
قوله تعالى: أما من استغنى فأنت له تصدى
قوله تعالى: كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره
قوله تعالى: قتل الانسان ما أكفره من أي شئ
قوله تعالى: فلينظر الانسان إلى طعامه أنا صببنا الماء
قوله تعالى: فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من
قوله تعالى: إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت
قوله تعالى: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل
قوله تعالى: ولقد رآه بالافق المبين وما هو على
سورة الانفطار
قوله تعالى: إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت
قوله تعالى: يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم
قوله تعالى: وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون
قوله تعالى: إن الابرار لفي نعيم وإن الفجار لفي
قوله تعالى: ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس
قوله تعالى: ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم
قوله تعالى: كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما
قوله تعالى: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
قوله تعالى: كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما
قوله تعالى: إن الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون
قوله تعالى: إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
قوله تعالى: وأما من أوتى كتابه وراء ظهره فسوف
قوله تعالى: فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق
قوله تعالى: بل الذين كفروا يكذبون والله أعلم بما
سورة البروج
قوله تعالى: والسماء ذات البروج
قوله تعالى: واليوم الموعود وشاهد ومشهود
قوله تعالى: قتل أصحاب الاخدود النار ذات الوقود
قوله تعالى: وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز
قوله تعالى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا
قوله تعالى: إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ
قوله تعالى: هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود
قوله تعالى: والله من ورائهم محيط بل هو